نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 257
127 وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ: في الواجب لهن [وما] [1] عليهن [2] .
وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ: أي: مبيّن، وذلك حذف الخبر [3] .
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ: أي: في المستضعفين، وكانوا لا يورّثونهن.
135 إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما: رؤوف [4] بالفقير وأعلم بحال الغنيّ. في فقير وغنيّ اختصما إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقيل: الفقير لا يظلم الغنيّ [5] .
فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا: أي: عن الحق، أو لا تتركوا العدل بالهوى.
وَإِنْ تَلْوُوا: لوى يلوى ليّا: مطل ودافع [6] ، أي: وإن تدفعوا بأداء الشهادة. [1] عن نسخة «ج» . [2] تفسير الطبري: 9/ 253. [.....] [3] مشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 209، والتبيان للعكبري: 1/ 393.
قال السّمين الحلبي في الدر المصون: 4/ 100: «وفي الخبر احتمالان، أحدهما: أنه الجار بعده وهو «في الكتاب» والمراد بما يتلى القرآن ... والاحتمال الثاني: أن الخبر محذوف أي: والمتلو عليكم في الكتاب يفتيكم أو يبين لكم أحكامهن ... » . [4] في «ج» : أرأف. [5] أخرج الطبري في تفسيره: 9/ 303 عن السدي في قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ ... ، قال: نزلت في النبي صلّى الله عليه وسلّم، واختصم إليه رجلان: غني وفقير، وكان ضلعه مع الفقير، يرى أن الفقير لا يظلم الغنيّ، فأبى الله إلّا أن يقوم بالقسط في الغني والفقير، فقال: إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا الآية» .
وانظر أسباب النزول للواحدي: 216، وزاد المسير: 2/ 222. [6] تفسير الطبري: 9/ 310، وتفسير الماوردي: 1/ 428، وتفسير القرطبي: 5/ 413.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 257